کد مطلب:118418 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:201

خطبه 096-در باب اصحابش











[صفحه 239]

المرصاد: الطریق یرصدبها. و الشجی: الغصص. و قوله: و لئن امهل الله، الی قوله: ریقه: فی معرض الوعید لمعاویه و اهل الشام باخذ و عقوبه. و القوم: اهل الشام. و شبههم فی شهودهم بالغیاب لعدم فائده خطابهم. و بالارباب مع كونهم رعیه من شانهم التعبد لاوامر امامهم، اولان فیهم عبیدا. و وجه الشبه كونهم لا یاتمرون لامیرهم. و ایادی سبا مثل: و هما اسمان جعلا اسما واحدا كمعدی كرب. و سبا: قبیله من اولاد سبا بن یشحب بن یعرب بن قحطان. و هذه القبیله كانت بما رب و قصتهم فی تفرقهم مشهوره یضرب بما المثل. و شبه رجوعهم عن الصلاح مظهر الخیبه و هی: القوس. و اغضل: اشكل، و انما قال: بثلاث و اثنتین لتناسب الثلاث، و كون الثنتین من نوع واحد فالثلاث اثبات و الثتیان سلب و استعار لهم: وصف الصم و البكم و العمی، باعتبار عدم انتقاعهم بهذه الالات فی طاعه الله. و لا احرار صدق لعدم خلوص حریتهم من الجبن و الغش. و تربت: اصابت التراب و هو دعاء بالخیبه و الحرمان. و یروی عوض جمعت: حیصت ای: جمعت ایضا. و اخال: احسب. و حمس الوغی: اشتدت الحرب. و لفظ الطریق اذا مشی علی بصیره و توده، و یلزم ذلك ان یعرفها خلاف المستعجل فیها.

[صفحه 239]

و لبدوا سكنوا، واردا: ان سكنوا عن طلب الامر فاتبعوهم فی ذلك، و ان نهضوا فی طلبه فانهضوا و لا تسبقوهم ای: امرلم یتقدموا فیه، فان التقدم علی الدلیل مظنه الضلال عن القصد، و ان لاتتاخروا عن امتثال اوامرهم بالمخالفه لهم او عدم متابعتهم. و العشث الغبر كنایه: عن قشفهم و تركهم لزینه الدنیا. و كنی بوقوفهم علی مثل الجمر عن خوفهم من ذكر معادهم، و بالله التوفیق.


صفحه 239، 239.